دار العباس

وهو العباس بن عبد المطلب، عمُّ النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، وكان داره بالمسعى، ويُمكنُ الوصول إليها لكل الحجاج، فهي على يمين المتَّجه من الصفا إلى المروة أثناء السعي بين باب علي عليه السلام وباب النَّبي صلى الله عليه واله وسلم... وكل الحجاج يسعون أكثر من مرَّة... راجع "هداية الناسكين"،ص243.

لكنْ، هُدمت هذه الدار أثناء التوسعة، سنة 1367هـ، أي منذ خمسين سنة تقريباً، وبُني أمامها مظلَّة تقي الساعين من الشَّمس¹.

^{1 - معالم مكة والمدينة / السيد سامي خضرا.}